قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا،
كلية غيرشون جوردون للعلوم الاجتماعية،
كلية الدراسات والسياسات الاجتماعية،
جامعة تلّ أبيب
ملخصات - باللغة الإنجليزية
ملخصات - باللغة العربية
المقدّمة:
المقالات:
المقالات:
مايا مئور، مفلح عطايقة، ريلي مزراحي، ميا ليفي-أغاي
كسائر المجتمعات الأصلانية في العالم، تتميز المجتمعات البدوية في إسرائيل بمعدلات عالية جدًا من مرضى السكري من النوع 2 ومضاعفاته، وانخفاض معدلات نجاح العلاج. من خلال مراجعة الأدبيات النقدية، نقترح تصنيفًا للمقاربات الرئيسية التي تكمن وراء العلاج الاجتماعي لمرض السكري من النوع 2 بين الأقليات العرقية: نهج طبي فردي، نهج “الأقليات التي تمر بمرحلة انتقالية نحو الحداثة”، ونهج نسميه “مرض السكري كعرض من أعراض عدم المساواة”. استنادًا إلى تحليل 49 مقابلة مع نساء ورجال من المجتمع البدوي فيما يتعلق بالتعامل مع المرض، نوضّح أن مرض السكري هو احد أعراض عدم المساواة، مما يسمح لنا في إعادة النظر في مفاهيم عدة مثل: مرض مزمن، الصحة، العلاقات بين الفرد والمجتمع والمكان؛ وفهم كيف تشكل العلاقات المتداخلة المعقدة بين السياسات الصحية في إسرائيل والظروف المعيشية للمجتمع والتحديات الفريدة للمجتمع البدوي في إسرائيل في التعامل مع المرض؛ ووضع مبادئ توجيهية للتدخلات بهدف تحسين علاج مرض السكري داخل المجتمعات البدوية في إسرائيل.
التفضيلات البيئية، فعاليات في الطبيعة، وتصوّرات تأثير الطبيعة على الصحة
نسرين فارس، شولا غولدن، مايا نيجف
التواجد في بيئة طبيعية تعزز من الصحة البدنية والنفسية، لكن القليل من الدراسات قد فحصت التصورات المتعلقة بمساهمة الطبيعة في الصحة. في الوقت نفسه، تُظهر الدراسات الاجتماعية أن مقاربات الطبيعة تنقسم إلى أذواق بيئية بورديانية مختلفة. الغرض من هذه الدراسة هو فحص التفضيلات والتصورات المتعلقة بمساهمة الطبيعة في الصحة في جبل الكرمل. يقدم المقال مسحًا تم إجراؤه على 703 زائرًا من اليهود والدروز والمسلمين وسكان جبل الكرمل. تشير النتائج إلى أن جميع المشاركين رأوا أن المكوث في الطبيعة تؤثر على الصحة، لكن الدروز والمسلمين اعتبروا ذلك أكثر فائدة، ورأى زوار الكرمل أن المساهمة أكبر بكثير من سكان المنطقة. أظهر البحث أن الأذواق والمواقف البيئية تجاه الحفاظ على الطبيعة مرتبطة بإدراك مساهمتها في الصحة البدنية والنفسية، ووجدت علاقة إيجابية مميزة بين الأذواق البيئية ل “المناظر الطبيعية والشاطئ” و “الحيوانات والنباتات” وبين تصور المساهمة في الصحة. استنادا الى تحليل المؤشرات الصحية نرى ثلاثة عوامل مهمة: الطبيعة تساهم في الصحة النفسية، الطبيعة تساهم في الصحة البدنية، وقضاء الوقت في الطبيعة يساهم في الصحة النفسية أكثر من قضاء الوقت في المدينة. تساهم هذه النتائج في إدارة مساحة المحيط الحيوي بحيث تسمح لجميع السكان الاستمتاع في الطبيعة، على سبيل المثال من خلال مشاركة السكان والزوار في اتخاذ القرارات المتعلقة بالوصول إلى الطبيعة والبنية التحتية والسياسات.
هل هناك مندوب عن الصحة العامة؟ السياسة البيئية والحوكمة
في العقود الأخيرة من القرن العشرين اصبح من الضرورة اشراك الجمهور في صنع القرارات في مجالات مختلفة. مما ادّى الى بلورة عمليات استئناف وتشاور شارك فيها المواطنون والجمعيات غير الحكومية كممثلين عن الجمهور وتطور لعمليات حوكمة في مجالات جديدة. تفحص هذه الدراسة الأسباب التي سمحت لعملية اشراك الجمهور بصنع القرار وتحويله الى ممثل شرعي. استنادًا إلى حالتين تاريخيتين للنضال الشعبي، يدرس المقال حقل التخطيط وقضايا صحية وبيئية مختلفة في إسرائيل. من خلال تحليل المقابلات والمراقبات ومراجعة الوثائق والصحف، ظهر أن النشاط البيئي جعل قضايا الصحة والبيئة قضايا سياسية مهمة كما وقامت منظمات البيئة غير الحكومية بتمثيل الجمهور. حيث ازعم ان بين سياسة البيئة والبيئة السياسية علاقة جدلية ما بين المأسسة والتغيير. يغير النشاط البيئي مجالات الحوكمة، وبالتالي تؤدي التغييرات المؤسسية في مجالات الحكم إلى تغيير في استراتيجيات العمل. قد يساهم الفهم التاريخي لهذه العمليات، التي أسميها سياسات توليد الحكم، في تعزيز قضايا الصحة والبيئة الحالية والمستقبلية.
علم الجميع ومشاركة الجمهور في القضايا الصحية والبيئية: حالة استطلاع غاز الرادون في المدارس
ياعيلا غولومبيك، ألين بيري، مكسيم شباك، أندريه تسفالوب، كوستا كوبلر، داني بن تسفي، إيلات برعم صبري
علم الجميع هو انتاج معرفي يشارك فيه مواطنون متطوعون لأجراء أبحاث علمية جماعية حيث يخلق فرصًا لإشراك الجمهور في الإنتاج المعرفي العلمي. تبحث هذه المقالة في مبادئ علم الجميع ودورها في تطوير الفوائد لمختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك المشاركين والعلماء والمجتمع ككل، في إطار مسح الرادون – وهو مشروع علمي للمواطنين لتحديد وقياس تركيزات غاز الرادون في المباني في إسرائيل. المقالة لها هدفين بحثيين. هدفها العلمي هو قياس تركيزات الرادون في المباني في إسرائيل ودراسة جدوى رسم خرائط الرادون من خلال علم الجميع. هدفها الثاني هو تعليمي من اجل فهم عمليات التعلم التي خضع لها طلاب المدارس الذين شاركوا في المشروع، والتي شملت الخبرة في البحث وإجراء القياسات وتحليل البيانات. تعتمد منهجية البحث على مقابلات مع المعلمين الذين نفذوا مسح الرادون في المدارس )عدد = 8( واستبيانات ردود فعل الطلاب )عدد = 112 (. يصف المقال الوعي المتزايد لدى الطلاب بالقضايا البيئية وتحولهم الى وكلاء تغيير في مجتمعهم المحلي. تؤكد هذه النتائج على أهمية علم الجميع لرسم خرائط الرادون في إسرائيل، ولزيادة الوعي البيئي، ولتطوير التعلم التجريبي ولتحمل المسؤولية الشخصية، وفهم تحديات هذه المشاريع.
الانتاج المعرفي العلمي بين التوسع والتقليص: مبدأ الحيطة والحذر في سياسات الصحة البيئية
ليئات ليفشيتس-ميلبيتسكي، تامي سيغيف-شيفتر
خلال العقود الاخيرة، أصبح مبدأ الحيطة والحذر هاما في عملية القوننة بمجالي الصحة والبيئة، خاصة إذا كانت قائمة على معرفة علمية مثيرة للجدل. وفقًا لهذا المبدأ، يجب اتخاذ الحيطة والحذر حين تضر هذه العملية بالصحة والبيئة. في هذا البحث، نحاول شرح مبدأ الحيطة والحذر باستخدام نظريات مجتمع المخاطر ونظرية العمل الحدودي والكائن الحدودي. حيث درسنا الأساليب التي يستخدمها الخبراء لمواجهة هذا المبدأ والمعرفة العلمية الأساسية خلفه، استنادا إلى دراسة أخطار الإشعاع غير الميكانيكية الناتجة عن استخدام الهواتف النقالة في إسرائيل. قمنا بجمع البيانات من المستندات والمشاهدة المشاركة و 21 مقابلة معمقة مع الخبراء. تظهر النتائج أن المبدأ يُستخدم ككائن حدودي وأساس للتعاون، حيث يمكن تكييفه بشكل كافٍ لتقليص وتوسيع المعرفة العلمية. يستخدم الاعتراف بالقيمة الاستراتيجية لمبدأ الحيطة والحذر ككائن حدودي في عملية القوننة ويسمح للخبراء بالاعتماد على المعرفة العلمية المثيرة للجدل بشأن الصحة.
ما هي حدود الصحة الواحدة (?One Health) دراسة مرض الحمى المالطية في النقب
الصحة الواحدة (One Health) هو نموذج بحث تدخلي لفحص العلاقة بين الأمراض والنظم البيئية والسياسات، حيث يخترق حدود التخصصات المتعددة كالطب والطب البيطري وحماية البيئة. يدعي منتقدوها أنها تتجاهل العوامل الاجتماعية وراء هذه الأمراض. تبحث هذه الدراسة الحدود التي يتم فحصها داخل النموذج وتلك التي يتم تجاهلها، من خلال دراسة العمل الحدودي في حالة مرض الحمى المالطية، والتي تؤثر على المجتمعات البدوية في النقب وغالبًا ما تتم دراستها من خلال نموذج الصحة الواحدة (Health One). أجريت الدراسة خلال عملية للحد من المرض في السنوات 2017-2014 وتم اجراء مقابلات مع واضعي السياسات والعاملين في مجال الصحة ومربي المواشي، وتم اجراء المشاهدات في مراكز صنع القرار وحظائر الأغنام، وتم تحليل وثائق السياسات والصحافة. بناءً على التحليل النوعي الموضوعي، ظهرت أربعة حدود مختلفة: جغرافية، مهنية – سياسية، تأديبية وتشاركية. والتي تسمح لنا بفحص الافتراضات الأساسية لهذا النموذج: الترسيم الجغرافي، والفصل بين المهني والسياسي، وأدوار الجهات الفاعلة والسياسة. يقدم المقال تحليلات اجتماعية وسياسية للمرضى الذين لم يتم التحقيق معهم ضمن حدود نموذج الصحة الواحدة، ويعيد صياغة أسباب الأمراض المعدية، وعلاقات الثقة غير المستقرة، والتوزيع غير العادل للسلطة. من خلال القيام بذلك، تستخدم هذه الدراسة نموذج الصحة الواحدة وتخرجه خارج أسوار الأكاديميا.
الدور الفريد للوسطاء في تحريك سياسات الصحة العامة
يوناي كرينتسلر، ياعيل بيرج، نداف دافيدوفيتش
تواجه نماذج التعاون في مجال الصحة العامة كنموذج “الصحة في كل السياسات” عقبات متعددة. تتيح برامج التوعية الصحية، والتي تأخذ بعين الاعتبار تأثير البيئة على الصحة، فرصًا لفهم العقبات الحالية وكيفية مواجهتها. في هذه الدراسة، استخدمنا المنهج الاجتماعي الفني “من المنتصف إلى الخارج” الذي يؤكد على أهمية دور الوسطاء – ذوي المصلحة حيث يتوسطون بين صانعي السياسات والجمهور – في نشر السياسات والابتكار والشراكة. من خلال مشاركة في المنتديات التي تم إنشاؤها ضمن الخطة الوطنية لحياة أكثر نشطة وصحية في إسرائيل، ومقابلة 30 شخص وتحليل وثائق ذو صلة، فحصنا ثلاثة جوانب مهمة لمدى تأثير الوسطاء: اتجاهات التأثير – الأعلى، الأسفل والجانبين؛ أساليب التأثير – تمكين، وساطة وتحالف؛ وآليات التأثير – إنشاء الوكالة وتعزيز القدرة على العمل. يتمحور التحليل حول المساحات البيروقراطية المراوغة التي يعمل بها الوسطاء لوضع سياسات معيّنة وتوجيه التمويل وتعزيز الاستدامة. حيث استنتجنا أن عملية دمج المنهج الاجتماعي الفني يساهم في فهم المجالات والاليات السياسية واكتشاف وكلاء التغيير في إطار التعامل مع تحديات التغيير المناخي والاستدامة والصحة.
لمحة عن تأثير الكثافة السكانية على الصحة العامة في إسرائيل
خلال السنوات الأخيرة، زاد عدد سكان دولة إسرائيل بشكل كبير. مما أدى الى انعكاسات سلبية على الصحة العامة في أربعة سياقات مختلفة: البنية التحتية لعلاج الأمراض التي ادت إلى تراجع جودة الرعاية الصحية؛ نقص في اليد العاملة )أطباء وممرضين( وزيادة خطر انتشار الاوبئة؛ وتدهور الصحة النفسية نتيجة الكثافة السكانية. يوثق المقال المخاطر الصحية الأساسية الناتجة عن ارتفاع الكثافة السكانية في إسرائيل. على الرغم من ضرورة اعتماد السياسات التي تقلل من التأثير السلبي للكثافة السكانية على الصحة العامة، فإن هذه الظواهر السلبية من المرجح أن تزداد سوءًا نظرًا للميزانية المحدودة والتحديات العملية. وبالتالي، بجانب الخطوات التي يتخذها جهاز الصحة في إسرائيل للتكيّف مع الكثافة السكانية، يجب وضع خطوات سياسية ملموسة للحد من الكثافة السكانية في إسرائيل. فالاستقرار الديموغرافي هو الحل الوحيد على المدى الطويل للحد من الضرر الناجم عن الكثافة السكانية وتأثيرها السلبي على الصحة العامة في إسرائيل.